بسم الله الرحمن الرحيم ..
البلدية» تؤكد أنها جزء من مشروع تحديث البنية الأساسية
تحويلات طرق في الشـارقة تفاقـم مشكلات السائقين
محمد جرادات - الشارقة
سائقـون طالبـوا البلدية بالإسراع في إنجاز الطرق الجديدة. تصوير: أشرف العمرة- أرشيفية
أكد سكان في مناطق عدة في الشارقة أن تحويلات الطرق ضاعفت حجم الازدحام الذي تشهده شوارع الإمارة. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن التحويلات التي تستحدث بعد إغلاق شوارع مهمة، مثل شارع الملك عبدالعزيز، تأخذ منهم وقتا طويلا، بسبب كثرة أعداد السيارات التي تستخدمها. وتساءلوا عما ستكون عليه الحال بعد انتهاء الإجازة الصيفية، مشيرين الى إغلاق شارع الوحدة الذي يعد أهم شوارع الإمارة وأكثرها حيوية، خصوصا أنه يتصل بدبي مباشرة. ورأوا أن «الالتفافات والتحويلات لا تعمل بكفاءة، بل تزيد الوضع تعقيدا، لأن طرقات الشارقة وشوارعها لم تكن تحتمل الازدحام الهائل الذي كانت تشهده، فكيف تكون الحال بعد إغلاقات شوارع رئيسة؟».
وبدورها، قالت بلدية الشارقة أنها تسعى باستمرار إلى «إجراء تحسينات في مجمل البنية الأساسية في الإمارة لما فيه تحقيق المنفعة العامة للجميع، ومن أجل التخفيف من حدة الازدحام المروري، وتحقيق أفضل مستوى من الراحة وانسيابية السير على الطرقات»، وأوضحت أن «مشروعات الطرق تعد جزءاً لا يتجزأ من مشروعات البنية الأساسية في الشارقة».
توتر وقلق
وفي التفاصيل، قال محمد راضي (معلم في مدرسة في دبي ويقطن في الشارقة) «ان ظاهرة الازدحام في شوارع الشارقة تتفاقم يوماً بعد آخر، فقد كنا نغادر منازلنا خلال العام الدراسي الماضي قبل السادسة صباحاً، ونصل الى أماكن العمل متأخرين، حيث يستغرق الوصول إلى جسر النهدة ساعة، وأحياناً أكثر من ذلك. وكثيراً ما نُفاجأ بإغلاق طريق ما أو تحويلة جديدة أو إغلاق ميدان ما، ما يضطرنا الى الالتفاف والبحث عن أي طريق أو ممر يوصلنا إلى شارع رئيس. واليوم مع الإغلاقات والتحويلات التي لا تحصى، نتوقع استمرار تفاقم الأزمة، وتكدس السيارات بعضها فوق بعض بعد الانتهاء من الإجازة الصيفية». ورأى أن كثرة التحويلات ستكون عاملاً جديداً لمزيد من التوتر والقلق. وقالت نوال عبدالفتاح المصري أن «الالتفافات والتحويلات الجديدة لا تعمل بكفاءة، ولا تستطيع استيعاب الأعداد المتزايدة من السيارات»، مطالبة بالإسراع في تنفيذ المشروعات الجديدة، وإنجازها قبل مواعيدها المعلنة «لأن استمرار الازدحام يعني الاستمرار في استنزاف الوقت». وقال زياد محمود (معلم في مدرسة خاصة في دبي) «لا أشعر بالازدحام، فلدي وسيلة تحايل استطعت التكيّف معها، وهي أنني بكل الأحوال أغادر الشارقة في الخامسة إلا ربعاً صباحاً حيث تكون كل الطرقات والتحويلات سالكة بسهولة ويسر، وأصل مدرستي مبكراً جداً، وأنام بعض الوقت في السيارة كي أعوّض الاستيقاظ المبكر».
ولفت إلى أنه «غير هذه الوسيلة هناك التوتر والتأخر والمزيد من السجائر، فهذه العناصر هي التي تضمن لك التكيّف مع حالة الطريق والتحويلات والإغلاقات».
الازدحام
وقال عادل عبداللطيف (محاسب) «دوامي طويل وبعيد، وأضطر للذهاب مبكراً نحو الخامسة والنصف صباحاً، على الرغم من أن وقت العمل يبدأ في التاسعة، لكن لا حل غير ذلك، وإلا كان التأخر من نصيبي، واحتمال التعرّض للتنبيه والمساءلة».
وقال تيمور محمد (سائق يعمل في خدمة توصيل الركاب ـ كار لفت) «أحاول قدر الإمكان الهروب من زبائني خوفاً من أن يكون مشوارهم إلى دبي، فالوصول من أي مكان في الشارقة على ضوء التحويلات والإغلاقات إلى جسر النهدة مثلاً، خصوصاً الفترة الصباحية، يستغرق أكثر من ساعتين، وبالنسبة إلينا العودة فارغة من الركاب، ما يجعلني أركز على الحركة داخل الشارقة».
ووافقه فهمي سليمان (سائق كرين) الذي قال انه يخاف من كل مكالمة صباحية من أي كان، لأن «الأرجح أن تكون سيارة المتكلم قد تعطلت في إحدى الطرق، فأقول ضاع نهاري من أول اتصال ومع أول طلب. لكن عندما يكون الاتصال من أحد ما من أم القيوين أو رأس الخيمة، فأكون سعيداً لأنني لن أعاني من مشكلات إغلاق الطرقات والتحويلات الكثيرة والطرق البديلة المزدحمة، حيث أسير بعكس اتجاه الازدحام».
التحـايـــل الإيجــابي
وفي رأي أحمد علي (اختصاصي في علم النفس والاجتماع)، فإن العوامل التي تسبب الضغط النفسي والتوتر، كثيرة جدا. ومن بينها الازدحام المروري ومشكلات الطرق، لكن من المفروض أن يتم التعامل مع هذه الحالة على أساس أنها في بعدها ومعناها الاستراتيجي تهدف للخلاص من تعقيدات المرور، وبهذه الحالة يتم ابتكار نوع من (التحايل الإيجابي) على مشكلات الطرق باعتبارها حالة مؤقتة وليست دائمة».
وقال إن دراسات غربية عدة تؤكد أن الازدحام المروري يحفّز النوبات القلبية لدى السائقين المهيَّئين للإصابة بها، كما أن الاختناقات المرورية تلعب دوراً كبيراً في تضخيم الضغوط النفسية الواقعة على مستخدمي الطرقات الذين ينتمون إلى فئات وشرائح وظيفية ومهنية وعمرية مختلفة، وبالتالي؛ فهم متفاوتون في مستوى الاستجابة لهذه الضغوط والتعامل معها وفقاً للحالة الثقافية والبيئية والذهنية».
مشروعات الطرق
ومن جانبها، أنهت بلدية الشارقة تنفيذ مشروع الطرق الداخلية في مناطق عدة، منها منطقة الشرقان بطول 13.5 كيلومتراً، وذلك في إطار خطة البلدية الرامية إلى استكمال البنية الأساسية في الأحياء السكنية الجديدة، بتكلفة 37 مليون درهم. وفي هذا الصدد قال مساعد المدير العام للمشروعات الحكومية والخدمات العامة، المهندس سلطان المعلا «إن هذه الأعمال تعد جزءاً من المشروع المتكامل الذي يشمل مدينة الشارقة بأكملها، ويستهدف توفيرَ خدمات الصرف الصحي لجميع الأحياء السكنية والتجارية، إلى جانب إنشاء شبكة طرق حديثة ومتطورة في تلك الأحياء، مع تزويدها بشبكة صرف لمياه الأمطار». وتابع أنه «تم إنجاز مشروعات الطرق خلال عام 2007 في مناطق عدة في الشارقة، منها النهدة والحزانة، والآبار، والشهباء والدراري، والخالدية، ويتضمن المشروع إنشاء مواقف للسيارات وممرات للمشاة، إضافة إلى أعمال تطويرية وأعمال الخدمات».
وأضاف أن مشروعات الطرق الداخلية التي بدأت خلال العام الجاري هي مشروع الطرق الداخلية لمناطق الخزامية والطلاع، والطرفانة والرفاع، والعزرة والرمثاء والقوز، والرماقية والسويحات، والياش والموافجة، والجرينة .1
الطرق الداخلية
أما مشروعات الطرق الداخلية المقترح البدء فيها في العام المقبل فهي مشروع الطرق الداخلية في منطقة الغافية، والقادسية، والمصلى، والنباعة، وأبوطينة، والمريجة، والمجرة، والصبيخة، والرفاعة، وبعض المناطق في الصناعية. ولفت إلى أن «قسم الدراسات المرورية والطرق في بلدية الشارقة أنجز أعمال الصيانة الشاملة لطرق مدينة الشارقة تنفيذا لخطة الدائرة في الحفاظ على حالة المنشآت التابعة لشبكة الطرق في إمارة الشارقة». وأضاف المعلا أن «صيانة المنشآت تتم سنويا بصورة منتظمة، ومن دون أي إرباك لحركة السير ولمستخدمي هذه الطرق». ويشتمل مشروع صيانة الطرق على أعمال اللوحات المرورية والإرشادية بقيمة تقديرية تصل إلى سبعة ملايين درهم، وأعمال مطبات الانترلوك، وأعمال إصلاح الأضرار الناتجة من الحوادث المرورية. كما يتولى قسم الدراسات المرورية في البلدية الإشراف على أعمال الحفريات التي تتم في الإمارة تمهيدا لمد خطوط الهاتف والكهرباء والمجاري، حيث يتلقى القسم طلبات الحفر من الجهات ذات العلاقة، مثل مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أو هيئة كهرباء ومياه الشارقة، ويصدر موافقاته عليها وفق معايير وضوابط معينة تعتمد على مساحة الحفر والمنطقة المراد العمل فيها».
ولفت إلى أن «البلدية تتابع تنفيذ أعمال تحسينات عدد من الشوارع ومرافق الطرق وتطويرها ضمن المشروعات الحيوية التي يُجرى تنفيذها لتطوير شبكة الطرق ومنظومة المواصلات، لتحقيق تنقل آمن وسهل للجميع، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني والعمراني في الإمارة».
الامارات اليوم
البلدية» تؤكد أنها جزء من مشروع تحديث البنية الأساسية
تحويلات طرق في الشـارقة تفاقـم مشكلات السائقين
محمد جرادات - الشارقة
سائقـون طالبـوا البلدية بالإسراع في إنجاز الطرق الجديدة. تصوير: أشرف العمرة- أرشيفية
أكد سكان في مناطق عدة في الشارقة أن تحويلات الطرق ضاعفت حجم الازدحام الذي تشهده شوارع الإمارة. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن التحويلات التي تستحدث بعد إغلاق شوارع مهمة، مثل شارع الملك عبدالعزيز، تأخذ منهم وقتا طويلا، بسبب كثرة أعداد السيارات التي تستخدمها. وتساءلوا عما ستكون عليه الحال بعد انتهاء الإجازة الصيفية، مشيرين الى إغلاق شارع الوحدة الذي يعد أهم شوارع الإمارة وأكثرها حيوية، خصوصا أنه يتصل بدبي مباشرة. ورأوا أن «الالتفافات والتحويلات لا تعمل بكفاءة، بل تزيد الوضع تعقيدا، لأن طرقات الشارقة وشوارعها لم تكن تحتمل الازدحام الهائل الذي كانت تشهده، فكيف تكون الحال بعد إغلاقات شوارع رئيسة؟».
وبدورها، قالت بلدية الشارقة أنها تسعى باستمرار إلى «إجراء تحسينات في مجمل البنية الأساسية في الإمارة لما فيه تحقيق المنفعة العامة للجميع، ومن أجل التخفيف من حدة الازدحام المروري، وتحقيق أفضل مستوى من الراحة وانسيابية السير على الطرقات»، وأوضحت أن «مشروعات الطرق تعد جزءاً لا يتجزأ من مشروعات البنية الأساسية في الشارقة».
توتر وقلق
وفي التفاصيل، قال محمد راضي (معلم في مدرسة في دبي ويقطن في الشارقة) «ان ظاهرة الازدحام في شوارع الشارقة تتفاقم يوماً بعد آخر، فقد كنا نغادر منازلنا خلال العام الدراسي الماضي قبل السادسة صباحاً، ونصل الى أماكن العمل متأخرين، حيث يستغرق الوصول إلى جسر النهدة ساعة، وأحياناً أكثر من ذلك. وكثيراً ما نُفاجأ بإغلاق طريق ما أو تحويلة جديدة أو إغلاق ميدان ما، ما يضطرنا الى الالتفاف والبحث عن أي طريق أو ممر يوصلنا إلى شارع رئيس. واليوم مع الإغلاقات والتحويلات التي لا تحصى، نتوقع استمرار تفاقم الأزمة، وتكدس السيارات بعضها فوق بعض بعد الانتهاء من الإجازة الصيفية». ورأى أن كثرة التحويلات ستكون عاملاً جديداً لمزيد من التوتر والقلق. وقالت نوال عبدالفتاح المصري أن «الالتفافات والتحويلات الجديدة لا تعمل بكفاءة، ولا تستطيع استيعاب الأعداد المتزايدة من السيارات»، مطالبة بالإسراع في تنفيذ المشروعات الجديدة، وإنجازها قبل مواعيدها المعلنة «لأن استمرار الازدحام يعني الاستمرار في استنزاف الوقت». وقال زياد محمود (معلم في مدرسة خاصة في دبي) «لا أشعر بالازدحام، فلدي وسيلة تحايل استطعت التكيّف معها، وهي أنني بكل الأحوال أغادر الشارقة في الخامسة إلا ربعاً صباحاً حيث تكون كل الطرقات والتحويلات سالكة بسهولة ويسر، وأصل مدرستي مبكراً جداً، وأنام بعض الوقت في السيارة كي أعوّض الاستيقاظ المبكر».
ولفت إلى أنه «غير هذه الوسيلة هناك التوتر والتأخر والمزيد من السجائر، فهذه العناصر هي التي تضمن لك التكيّف مع حالة الطريق والتحويلات والإغلاقات».
الازدحام
وقال عادل عبداللطيف (محاسب) «دوامي طويل وبعيد، وأضطر للذهاب مبكراً نحو الخامسة والنصف صباحاً، على الرغم من أن وقت العمل يبدأ في التاسعة، لكن لا حل غير ذلك، وإلا كان التأخر من نصيبي، واحتمال التعرّض للتنبيه والمساءلة».
وقال تيمور محمد (سائق يعمل في خدمة توصيل الركاب ـ كار لفت) «أحاول قدر الإمكان الهروب من زبائني خوفاً من أن يكون مشوارهم إلى دبي، فالوصول من أي مكان في الشارقة على ضوء التحويلات والإغلاقات إلى جسر النهدة مثلاً، خصوصاً الفترة الصباحية، يستغرق أكثر من ساعتين، وبالنسبة إلينا العودة فارغة من الركاب، ما يجعلني أركز على الحركة داخل الشارقة».
ووافقه فهمي سليمان (سائق كرين) الذي قال انه يخاف من كل مكالمة صباحية من أي كان، لأن «الأرجح أن تكون سيارة المتكلم قد تعطلت في إحدى الطرق، فأقول ضاع نهاري من أول اتصال ومع أول طلب. لكن عندما يكون الاتصال من أحد ما من أم القيوين أو رأس الخيمة، فأكون سعيداً لأنني لن أعاني من مشكلات إغلاق الطرقات والتحويلات الكثيرة والطرق البديلة المزدحمة، حيث أسير بعكس اتجاه الازدحام».
التحـايـــل الإيجــابي
وفي رأي أحمد علي (اختصاصي في علم النفس والاجتماع)، فإن العوامل التي تسبب الضغط النفسي والتوتر، كثيرة جدا. ومن بينها الازدحام المروري ومشكلات الطرق، لكن من المفروض أن يتم التعامل مع هذه الحالة على أساس أنها في بعدها ومعناها الاستراتيجي تهدف للخلاص من تعقيدات المرور، وبهذه الحالة يتم ابتكار نوع من (التحايل الإيجابي) على مشكلات الطرق باعتبارها حالة مؤقتة وليست دائمة».
وقال إن دراسات غربية عدة تؤكد أن الازدحام المروري يحفّز النوبات القلبية لدى السائقين المهيَّئين للإصابة بها، كما أن الاختناقات المرورية تلعب دوراً كبيراً في تضخيم الضغوط النفسية الواقعة على مستخدمي الطرقات الذين ينتمون إلى فئات وشرائح وظيفية ومهنية وعمرية مختلفة، وبالتالي؛ فهم متفاوتون في مستوى الاستجابة لهذه الضغوط والتعامل معها وفقاً للحالة الثقافية والبيئية والذهنية».
مشروعات الطرق
ومن جانبها، أنهت بلدية الشارقة تنفيذ مشروع الطرق الداخلية في مناطق عدة، منها منطقة الشرقان بطول 13.5 كيلومتراً، وذلك في إطار خطة البلدية الرامية إلى استكمال البنية الأساسية في الأحياء السكنية الجديدة، بتكلفة 37 مليون درهم. وفي هذا الصدد قال مساعد المدير العام للمشروعات الحكومية والخدمات العامة، المهندس سلطان المعلا «إن هذه الأعمال تعد جزءاً من المشروع المتكامل الذي يشمل مدينة الشارقة بأكملها، ويستهدف توفيرَ خدمات الصرف الصحي لجميع الأحياء السكنية والتجارية، إلى جانب إنشاء شبكة طرق حديثة ومتطورة في تلك الأحياء، مع تزويدها بشبكة صرف لمياه الأمطار». وتابع أنه «تم إنجاز مشروعات الطرق خلال عام 2007 في مناطق عدة في الشارقة، منها النهدة والحزانة، والآبار، والشهباء والدراري، والخالدية، ويتضمن المشروع إنشاء مواقف للسيارات وممرات للمشاة، إضافة إلى أعمال تطويرية وأعمال الخدمات».
وأضاف أن مشروعات الطرق الداخلية التي بدأت خلال العام الجاري هي مشروع الطرق الداخلية لمناطق الخزامية والطلاع، والطرفانة والرفاع، والعزرة والرمثاء والقوز، والرماقية والسويحات، والياش والموافجة، والجرينة .1
الطرق الداخلية
أما مشروعات الطرق الداخلية المقترح البدء فيها في العام المقبل فهي مشروع الطرق الداخلية في منطقة الغافية، والقادسية، والمصلى، والنباعة، وأبوطينة، والمريجة، والمجرة، والصبيخة، والرفاعة، وبعض المناطق في الصناعية. ولفت إلى أن «قسم الدراسات المرورية والطرق في بلدية الشارقة أنجز أعمال الصيانة الشاملة لطرق مدينة الشارقة تنفيذا لخطة الدائرة في الحفاظ على حالة المنشآت التابعة لشبكة الطرق في إمارة الشارقة». وأضاف المعلا أن «صيانة المنشآت تتم سنويا بصورة منتظمة، ومن دون أي إرباك لحركة السير ولمستخدمي هذه الطرق». ويشتمل مشروع صيانة الطرق على أعمال اللوحات المرورية والإرشادية بقيمة تقديرية تصل إلى سبعة ملايين درهم، وأعمال مطبات الانترلوك، وأعمال إصلاح الأضرار الناتجة من الحوادث المرورية. كما يتولى قسم الدراسات المرورية في البلدية الإشراف على أعمال الحفريات التي تتم في الإمارة تمهيدا لمد خطوط الهاتف والكهرباء والمجاري، حيث يتلقى القسم طلبات الحفر من الجهات ذات العلاقة، مثل مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أو هيئة كهرباء ومياه الشارقة، ويصدر موافقاته عليها وفق معايير وضوابط معينة تعتمد على مساحة الحفر والمنطقة المراد العمل فيها».
ولفت إلى أن «البلدية تتابع تنفيذ أعمال تحسينات عدد من الشوارع ومرافق الطرق وتطويرها ضمن المشروعات الحيوية التي يُجرى تنفيذها لتطوير شبكة الطرق ومنظومة المواصلات، لتحقيق تنقل آمن وسهل للجميع، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني والعمراني في الإمارة».
الامارات اليوم
السبت مايو 30, 2009 6:40 pm من طرف سطام الرياض
» الله يشفيك يا أخي خالد
الخميس مايو 28, 2009 12:03 am من طرف العامريه...
» ــــــــــــــ
الثلاثاء مايو 19, 2009 12:28 pm من طرف همسه الشفايف
» سنة ورا سنة وراسنة
الثلاثاء مايو 19, 2009 12:25 pm من طرف همسه الشفايف
» الكل ثابت
الثلاثاء مايو 19, 2009 12:15 pm من طرف همسه الشفايف
» هيه شفتك أنت وياها أدخلو رحبو فيني
الثلاثاء مايو 19, 2009 12:05 pm من طرف همسه الشفايف
» توقييع خاص حق المديـــر .. خذي قلبي فداج ..
الأحد أبريل 12, 2009 3:06 pm من طرف بنت الهوامير
» كيفية الكتآبه على شكل قلب } ..
الأحد أبريل 12, 2009 2:54 pm من طرف بنت الهوامير
» توقيع حق اختي بنت الرااااهي ..
الإثنين أبريل 06, 2009 2:04 pm من طرف همسه الشفايف